يحبذ الفرد دومًا الطريق السهل والمفيد في آن معًا، فيرغب بحل كافة مشاكله وخلافاته بأساليب وطرق لا تتطلب وقتًا وجهدًا، بالضبط كحل النزاعات القانونية بطرق ودية وسريعة.
بمقال اليوم حول حل الخلافات الودية في تركيا، سنبين كيف يُحل الخلاف وديًا، وما هي الإجراءات المتبعة حيال ذلك، فتابع معنا.
لتحصل على استشارة فورية ودقيقة، انقر هنا للتواصل مع مكتب محامي عربي في تركيا.
جدول المحتويات
أنواع حل الخلافات الودية في تركيا
يرغب الكثير من الأفراد بحل قضاياهم بطرق أقل صعوبة وأقل ضررًا من الطرق القضائية، وهناك العديد من الطرق المعترف بها قانونًا لحل النزاعات بين الأطراف بطريق ودي وسلمي، وهذه الطرق هي:
- المفاوضات المباشرة: تتم بين طرفي النزاع أو من خلال ممثليهم القانونيين، يجب أن يقوم بهذه المهمة محامي إداري لتسوية المنازعات نيابة عن الطرفين، حيث يتطلب الإجراء إجراءات وطرق مختلفة عن تلك المستخدمة في المحاكم.
- الوساطة: يتفق الطرفان على تعيين وسيط يدير عملية التسوية ويكون لديه الخبرة في هذا العمل.
- الوقوف كطرف محايد: وفي هذه الحالة، يقوم الطرفان بإجراء التقييم بخبرة فنية أو علمية خاصة، تركز على جوهر العلاقة التعاقدية التي أدت إلى نشوء النزاع، وتعتبر هذه الطريقة مكملة للطرق الأخرى.
- المحاكمة بنمط مصغر: من خلال تشكيل لجنة متفق عليها بين الأطراف للاستماع إليهم ودراسة التفاصيل والمستندات وإصدار الرأي الذي يخضع لموافقة مسبقة من الأطراف، وهذه الطريقة معتمدة قانونيًا من قبل المؤسسات القضائية مع وجود لجان تسوية المنازعات.
- مزيج من طرق التسوية: أي تطبيق بعض أو حتى جميع الأساليب المذكورة أعلاه، أو حتى اختراع أساليب جديدة، فالحلول الودية ليس لها حدود ولا إجراءات ثابتة لدعمها.
إجراءات حل المنازعات الودية بتركيا
تختلف إجراءات حل الخلافات الودية في تركيا باختلاف نوع الطريق الودي، هل هو تحكيم، أم وساطة، أم خليط من عدة طرق؟ ولنأخذ فرضًا الطريق التحكيمي كأشهر طريق تسوية النزاعات الودية، وأكثر الطرق تفضيلًا من العملاء.
سنعدد أدناه الإجراءات الواجب اتباعها من أجل حل الخلافات بالتراضي، حسب المادة 16 من قانون الوساطة والتحكيم:
- تتم دعوة الأطراف إلى الاجتماع الأول، ويتفق الطرفان والوسيط على مواصلة العملية ويتم تسجيل هذه الحالة في تقرير.
- يبدأ هذا الإجراء في اليوم الذي يقبل فيه الطرفان دعوة المحكمة للوساطة أو في اليوم الذي يخطر فيه الطرفان المحكمة كتابةً خارج الجلسة بأنهما اتفقا على طلب الوساطة.
- توثيق الاتفاق أو الخلاف بين الأطراف أو استكمال نشاط الوساطة في تقرير.
- التوقيع على الوثيقة المحررة من قبل الوسيط، والأطراف أو ممثليهم القانونيين أو المحامين.
- يقرر الطرفان المواضيع التي سيتم تضمينها في المحاضر التي يتم إعدادها في نهاية نشاط الوساطة.
- سيقوم الوسيط بتزويد الأطراف بالتفسيرات اللازمة لهذا التقرير واستنتاجاته وسيقوم بإبلاغ الأطراف الغائبة بأي وسيلة اتصال إذا لم تكن الأطراف مستعدة.
- يتم إلزام الوسيط بالاحتفاظ بالإخطار بهذا النشاط الموجه إليه والمستندات المسلمة التي بحوزته لمدة خمس سنوات في حالة توقف نشاط الوساطة.
- يرسل الوسيط نسخة في اللحظة الأخيرة من نشاط الوساطة إلى الإدارة خلال شهر واحد من انتهاء نشاط الوساطة لحل النزاعات.
ولتضمن سير الأمور بخير وبأمان، عليك دومًا أن تستعين بخبرة أكبر من خبرتك الحياتية، إذ تجدها ضمن مكتب محامي عربي في تركيا، كل ما عليك هو التواصل عبر النقر على رمز الواتساب.
الأسئلة الشائعة:
وهنا نصل لختام مقالنا حول حل الخلافات الودية في تركيا، شرحنا خلاله كيف يتم حل النزاع بأساليب خارج إطار المحكمة التقليدية، كما وبينا الإجراءات المتبعة لذلك.
إذا كان لديك خلاف مع فرد أو شركة، وترغب بتسويته قانونيًا ووديًا، تواصل مع مكتب محامي عربي في تركيا.
وللمزيد يمكنك الاطلاع على حلول ودية للخلافات بين المستأجر والمالك في تركيا، بالإضافة إلى التعرف على تفاصيل التحكيم في المنازعات العقارية في تركيا، وأيضًا أسباب قضايا المنازعات العقارية في تركيا وخطوات حلها.
المصادر:
- المادة 16 من قانون الوساطة والتحكيم في المنازعات القانونية.
محامي حاصل على درجة البكلوريوس في المحاماة من جامعة بهشة شهير، يتمتع بالمعرفة القانونية والخبرة في نظام القضاء التركي. يقدم المشورة القانونية والتوجيه للعملاء في قضايا قانونية مختلفة ويمثلهم أمام المحاكم والسلطات القضائية الأخرى.