تخطى إلى المحتوى

تعرّف على عقوبة التشهير بالقانون التركي

عقوبة التشهير بالقانون التركي

لم يقف استخدام الانترنت عند الاستفادة من مزاياه بل وصل لحد الأذى والتشهير مما استوجب عقوبة التشهير بالقانون التركي.
ونظرًا لازدياد هذه الحالات فإننا قد أفردنا مقالنا هذا لنتحدث عن عقوبة الابتزاز والسب والقذف والافتراء وفق ما جاء به قانون العقوبات التركي.

للتواصل مباشرة مع أفضل محامي جزائي في تركيا. اضغط هنا.

ما هي عقوبة التشهير بالقانون التركي

يعد التشهير الابتزاز في تركيا أحد الجرائم الالكترونية المعاقب عليها قانونًا بتركيا. وتتمثل الجريمة بالاعتداء على الحقوق الشخصية للأفراد وانتهاكها، ويتم تحديد العقوبة بحسب طبيعة جريمة الابتزاز والتشهير.

وتبعًا لما نص عليه قانون العقوبات التركي:

عقوبة التشهير بالقانون التركي: يُعاقب من يقدم على التشهير بالسجن لسنتين بالإضافة لغرامة مالية. ويمكن إيقاع عقوبات إضافية على الأشخاص المشهرين بحال تكرر التشهير أو ألحق ضررًا جسيمًا بسمعة الضحية. أيضًا يمكن أن تشمل العقوبات الإضافية على العديد من الغرامات المالية الكبيرة، أو السجن لمدة أطول تبعًا لما تقرره المحكمة.

التحديات التي يمكن أن تنشأ عند التصدي لجريمة التشهير بتركيا

هناك عدة تحديات يمكن أن تكون عائقًا عند الإيقاع بمجرمي التشهير وهذه التحديات هي:

  • التحقيقات وجمع الأدلة: وهذه من التحديات الأساسية التي تتعلق بالتشهير. إذ أن جمع الأدلة الكافية من أجل إثبات التشهير تعد من العوائق والتحديات الكبيرة وخاصة بحالات التشهير الغير مباشر.
  • التوازن بين حقوق الأفراد من جهة وحرية الأفراد من جهة أخرى: حيث يعتبر تحقيق التوازن بين حقوق الأفراد وحرية الأفراد المتأثرين بالتشهير تحديًا قانونيًا. ويتطلب احترام الحقوق الأساسية للأفراد بدون قمع حرية التعبير.
  • التحديات التقنية: يمكن أن تواجه السلطات التركية تحديات كبيرة نظرًا للانتشار المتزايد للتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا يجعل من الصعب تتبع الجناة لتطبيق العقوبات اللازمة بحقهم.

أنواع التشهير في تركيا

للتشهير أنواع عدة أبرزها:

  • التشهير المباشر: إن التشهير المباشر يحدث عندما يتم نشر معلومات مضللة أو كاذبة بشكلٍ صريح ومباشر عن شخص ما. وذلك بهدف إلحاق الضرر بسمعته وتشويهها بالمجتمع.
  • التشهير غير المباشر: يحدث هذا النوع من التشهير بحال استخدام تلميحات أو إشارات غير واضحة. من أجل الإساءة لشخص ما بدون ذكر اسمه بشكل صريح. ما يتيح للآخرين فهم المعنى والشخص المقصود بشكل دقيق.

آثار التشهير

يمكن أن يؤدي التشهير إلى تدهور العلاقات الاجتماعية والمهنية، إضافةً إلى فقدان الثقة والاحترام. وهذا بلا شك سيعود بشكل سلبي أيضًا على صحة الفرد ونفسيته.
وقد يتعرض من تم التشهير به إلى الإقصاء بالمجتمع، والعديد من التداعيات القانونية والمالية جراء ما لحق بسمعته.

الأسئلة الشائعة

أهم ما يرد من أسئلة:

نعم، يعد الابتزاز والتشهير بموجب القانون التركي من الجرائم. ويحق للضحية الحصول على التعويض المناسب.
إن عقوبة السب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا هي السجن ما بين ثلاثة أشهر وعامين بالإضافة للتعويض المادي.

بهذا نصل لختام مقالنا عقوبة التشهير بالقانون التركي. والذي أوضحنا من خلاله عن إن كان الابتزاز والتشهير يعتبر من الجرائم. بموجب القانون التركي بالإضافة لعقوبة الافتراء في القانون التركي وعقوبة السب والقذف عبر السوشيال ميديا في تركيا.

يمكنك أيضًا الاطلاع على: قانون الجرائم الالكترونية التركي.


المصادر: قانون العقوبات التركي جريمة الإهانة والجرائم المرتبطة بها

اطلب استشارة قانونية