تخطى إلى المحتوى
حضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا

أهم التفاصيل حول حضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا

تُعتبر مسألة حضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا من الموضوعات المهمة في إطار القانون التركي، حيث تتطلب تقييمًا دقيقًا للحقوق والواجبات المترتبة على كل من الوالدين.

يهدف النظام القانوني إلى ضمان مصلحة الطفل مع توفير إطارٍ قانونيٍ يحدد الحقوق المتعلقة بحضانة الأطفال بعد الطلاق. في هذا المقال نناقش حضانة الاطفال بعد الطلاق في تركيا والعوامل المؤثرة فيها.

للحصول على استشارة قانونية من أفضل محامي عربي في تركيا، انقر على زر الواتساب أسفل الشاشة.

قانون حضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا

تتضمن القوانين التركية مجموعة من النصوص والمواد القانونية التي تحكم حضانة الطفل بعد الطلاق، والتي تهدف إلى ضمان حقوق الأطفال وضمان مصلحتهم الفضلى.

عند الطلاق، يمكن لأي من الوالدين تقديم طلب للحصول على حضانة الطفل،وقد جاء في نص المادة /336/ من القانون المدني التركي أنه في حالة إنهاء الحياة المشتركة أو حدوث حالة الانفصال، يجوز للقاضي أن يمنح الحضانة لأحد الزوجين الأب أو الأم. وتتم هذه العملية وفق السياق القانوني التالي:

  • تُعقد جلسات في المحكمة للنظر في طلب الحضانة، حيث يُدعى كلا الوالدين لتقديم أدلتهم ودفاعاتهم.
  • يُعطى القاضي الحق في تقييم كل المعلومات المقدمة واختيار ما يراه مناسبًا لمصلحة الطفل.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يُطلب من بعض المراقبين الاجتماعيين إجراء تقييمات للحالة الأسرية، حيث يقومون بجمع المعلومات حول ظروف حياة الأطفال وتقديم تقارير للمحكمة. تُعتبر هذه التقارير مصدرًا مهمًا للمعلومات التي تؤثر على قرار المحكمة.
  • من حيث المبدأ تمنح حضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا في غالب الأحيان للأم إن كان عمر الطفل أقل من 18 عامًا. إلا أنه يمكن للقاضي أن يمنح حضانة الطفل لوالده في بعض الحالات التي يرى القاضي فيها أن أحقية الحضانة تذهب للأب.
  • إذا لم يكن أحد الوالدين راضيًا عن قرار المحكمة بشأن الحضانة، يحق له تقديم استئناف. يتضمن ذلك تقديم طلب إلى محكمة أعلى لمراجعة القرار الذي اتخذته المحكمة الأدنى.
  • قد تتغير أوضاع الحضانة مع مرور الوقت، خاصة إذا طرأت ظروف جديدة قد تؤثر على مصلحة الطفل. في مثل هذه الحالات، يمكن لأحد الوالدين التقدم بطلب لتعديل الحضانة. يتطلب ذلك عادةً تقديم أدلة على أن الظروف قد تغيرت بشكل كبير.
  • أيضًا، من الممكن أن تسقط الحضانة عن الأم أو الأب في حال كان أحدهما غير مؤهلًا لرعاية الطفل، أو إذا ثبت أن سلوكه يشكل تهديدًا على سلامة الطفل. ولكن متى تسقط حضانة الام في القانون التركي؟ إذ تسقط الحضانة عن الأم إذا تزوجت مجددًا، بناءً على تقدير القاضي لمصلحة الطفل في هذه الحالة.

تعتبر معرفة حقوق الحضانة وإجراءاتها أمرًا بالغ الأهمية لكل من الوالدين، وتساعد هذه المعرفة في تقليل النزاعات وتحقيق اتفاقات أكثر توافقًا، مما يعود بالنفع على الأطفال.

يُنصح بالحصول على استشارة قانونية متخصصة من محامي أحوال شخصية في تركيا لفهم الجوانب القانونية المتعلقة بحضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا.

حضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا

الأسئلة الشائعة

من الأسئلة ذات الصلة:

الأولاد من حق الأم غالبًا بعد الطلاق خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل، إذا كانت مؤهلة لتقديم الرعاية المناسبة. ولكن يمكن نقل الحضانة إلى الأب أو إلى قريب آخر إذا رأت المحكمة أن ذلك يحقق مصلحة الطفل الفضلى وفقًا للقانون المدني التركي.
إذا طلبت الزوجة الطلاق، وفق قانون حضانة الأطفال في تركيا غالبًا ما تمنح المحكمة الحضانة للأم إلا إذا رأت أن ذلك لا يصب في مصلحة الطفل.
تسقط حضانة الأم في القانون التركي إذا ثبت للمحكمة عدم قدرتها على توفير بيئة آمنة وصحية للطفل، مثل وجود إهمال جسيم، أو تعرض الطفل لخطر بسبب سلوكها أو ظروفها. كذلك، قد تسقط الحضانة إذا تزوجت الأم مرة أخرى، خاصةً إذا كان الزواج يُعتبر غير ملائم لمصلحة الطفل، أو إذا ثبت وجود سلوكيات تضر باستقرار الطفل وتطوره.
إذا تزوجت الأم بعد الطلاق، قد تسقط حضانتها للأطفال، ويُنقل حق الحضانة إلى الأب إذا كان قادرًا على توفير بيئة مستقرة للطفل. وإذا لم يكن الأب مؤهلًا أو غير متاح، قد تُنقل الحضانة إلى أحد أقارب الطفل، بحسب التقدير القضائي.

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناول مسألة حضانة الطفل بعد الطلاق في تركيا. لقد استعرضنا أهم النقاط المتعلقة بالحضانة، والتي تُعتبر أساسية لضمان مصلحة الطفل الفضلى. انقر على زر الواتساب أسفل الشاشة للتواصل المباشر معنا.

وللمزيد يمكنك الاطلاع على تنفيذ حكم المحكمة بالحضانة والنفقة في تركيا، بالإضافة إلى سفر الطفل المحضون خارج تركيا، وأيضًا إجراءات الاعتراض على قرار المحكمة بشأن الحضانة في تركيا.


المصادر:

  • قانون الأسرة في تركيا.
  • القانون المدني التركي.
اطلب استشارة قانونية