تخطى إلى المحتوى
أسباب موجبة للطلاق في القانون التركي

أسباب موجبة للطلاق في القانون التركي تعرّف عليها

في الحياة الزوجية، قد يواجه الأزواج تحديات وصعوبات تجعل استمرار العلاقة أمرًا صعبًا. وفي تركيا، تم تحديد مجموعة أسباب موجبة للطلاق في القانون التركي والتي من خلالها تضمن حقوق الطرفين وتوفر إطارًا قانونيًا لحل النزاعات.

في مقالنا هذا، سوف نتحدث بالتفصيل عن كل الأسباب موجبة للطلاق، تابع معنا للمزيد.

وإن كنت تريد الاستعانة بخدمات محامي أو توكيل محامي، عليك بأفضل محامي عربي في تركيا، للتواصل اضغط هنا.

أسباب موجبة للطلاق في القانون التركي

الأسباب الموجبة للطلاق هي مجموعة من الظروف والأحداث التي يعترف بها القانون كأسباب كافية لإنهاء الزواج. وتهدف هذه الأسباب إلى حماية حقوق الزوجين وضمان العدالة في حالات الطلاق، مع مراعاة الظروف الشخصية والاجتماعية لكل حالة.

وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

  • الزنا: يُعتبر الزنا أحد الأسباب الرئيسية للطلاق في تركيا. إذا ثبت أن أحد الزوجين قد ارتكب الزنا، يمكن للطرف الآخر طلب الطلاق دون الحاجة إلى إثبات أي أسباب إضافية.
  • القسوة أو المعاناة النفسية: يمكن طلب الطلاق إذا كان أحد الزوجين يتعرض للقسوة أو المعاناة النفسية من الطرف الآخر. يشمل ذلك سوء المعاملة الجسدية أو العاطفية التي تؤدي إلى معاناة نفسية شديدة.
  • الهجر: يُعتبر الهجر سببًا للطلاق إذا ترك أحد الزوجين الآخر لفترة طويلة دون سبب مبرر. يجب أن يكون الهجر مستمرًا لفترة معينة حتى يُعتبر سببًا كافيًا للطلاق.
  • المرض العقلي غير القابل للشفاء: إذا كان أحد الزوجين يعاني من مرض عقلي غير قابل للشفاء ويؤثر على الحياة الزوجية، يمكن للطرف الآخر طلب الطلاق. يجب أن يكون المرض موثقًا بشهادات طبية معترف بها.
  • الإدانة بارتكاب جريمة: يمكن للطرف الآخر طلب الطلاق إذا أدين أحد الزوجين بارتكاب جريمة وحُكم عليه بالسجن لمدة طويلة. يُعتبر هذا السبب اعترافًا بالتحديات التي يفرضها غياب أحد الزوجين لفترة طويلة بسبب السجن.
  • تعاطي المخدرات أو الإدمان: إذا كان أحد الزوجين يعاني من إدمان المخدرات أو الكحول بشكل يؤثر على الحياة الزوجية، يمكن للطرف الآخر طلب الطلاق.
  • عدم التكافؤ الاقتصادي: في حالات عدم التكافؤ الاقتصادي الحاد بين الزوجين، حيث يفشل أحد الزوجين باستمرار في توفير الدعم المالي اللازم، يمكن للطرف الآخر طلب الطلاق.
  • الانفصال لمدة ثلاث سنوات: إذا عاش الزوجان منفصلين لمدة ثلاث سنوات متتالية دون محاولة للصلح، يمكن للطرفين طلب الطلاق بناءً على هذا السبب.

أسباب موجبة للطلاق في القانون التركي

الأسئلة الشائعة

شروط الطلاق في المحكمة في تركيا تشمل مرور سنة على الأقل على الزواج، واتفاق الزوجين على الطلاق وتوقيع اتفاقية مكتوبة، وحضور الطرفين إلى المحكمة لإعلان قرارهما بالطلاق. في حالة الطلاق المتنازع عليه، يجب إثبات الأسباب مثل الزنا أو القسوة أو الهجر أو المرض العقلي غير القابل للشفاء.
يقبل القاضي الطلاق في تركيا بعد رفع دعوى من الزوجين، سواء بالتراضي أو بغيره. يحاول القاضي فهم الأسباب في جلسة أو عدة جلسات، ويصدر القرار بناءً على الأدلة المقدمة ومدى اقتناعه بأن الزواج لا يمكن إصلاحه.
نعم، يجوز طلب الطلاق في تركيا بسبب كثرة المشاكل والخلافات المستمرة بين الزوجين. يُعتبر هذا السبب كافيًا إذا أثبت الطرف المدعي أن المشاكل تؤدي إلى اهتزاز أسس الزواج واستحالة استمرار الحياة الزوجية بشكل طبيعي.

ختامًا، هذه أسباب موجبة للطلاق في القانون التركي تعكس الجوانب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار الزواج، وتوفر إطارًا قانونيًا لحماية حقوق الزوجين وضمان العدالة في حالات الطلاق.

وللمزيد من الاستفسارات حول هذا الموضوع، تواصل مع محامي عربي في تركيا عبر الضغط على أيقونة الواتساب.

قد تبحث أيضًا عن الطلاق في تركيا: أنواعه ونسبته، بالإضافة إلى قضايا ترفعها الزوجه ضد الزوج في تركيا، وأيضًا شروط وخطوات رفع قضية خلع في تركيا.


المصادر:

  • وزارة العدل التركية.
اطلب استشارة قانونية