تعتبر زيارة الأبناء بعد الطلاق في تركيا من القضايا الحساسة التي تؤثر على العديد من الأسر. في ظل التغيرات الاجتماعية والقانونية، تبرز أهمية فهم حقوق الوالدين والأطفال لضمان استمرارية العلاقات الأسرية بشكل صحي ومستقر.
هذا المقال يستعرض الوضع القانوني الحالي، التحديات التي تواجه الأسر، تابع معنا للمزيد.
ولأفضل الخدمات والاستشارات القانونية، تواصل مع محامي عربي في تركيا، اضغط هنا.
جدول المحتويات
زيارة الأبناء بعد الطلاق في تركيا
من أهم الأمور عند الوالدين بعد الطلاق هي زيارة الأبناء وقضاء الوقت معهم، لذلك تم تحديد حقوق وواجبات الوالدين فيما يتعلق بزيارة الأبناء بناءً على القوانين التركية التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل وضمان رعايته الصحية والتعليمية والنفسية.
فبحسب القانون التركي، يحق للقاضي إعطاء حق حضانة الأطفال للأم أو للأب بناءً على معيار القدرة على تأمين حياة هادئة ومستقرة للأطفال من جميع الجوانب المادية والنفسية. يتم تحديد مدى قدرة كل طرف على تأمين حياة مستقرة للأطفال من خلال خبير تعينه المحكمة لدراسة وضع كل من الأم والأب وتحديد أي منهما أحق بحضانة الأطفال.
وفيما يتعلق بزيارة الأبناء، فإن القانون يضمن ذلك من خلال تحقيق شروط معينة، منها:
- اتفاق الوالدين: يجب أن يتفق الوالدان على مواعيد وأماكن الزيارة. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، تتدخل المحكمة لتحديد الشروط.
- قرار المحكمة: في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الوالدين، تصدر المحكمة قرارًا يحدد مواعيد وأماكن الزيارة بناءً على مصلحة الطفل.
- مصلحة الطفل: يتم تحديد الشروط بناءً على مصلحة الطفل وضمان استقراره النفسي والاجتماعي. يتم أخذ رأي الطفل في الاعتبار إذا كان عمره يسمح بذلك.
- الزيارات المنتظمة: يجب أن تكون الزيارات منتظمة ولا يحق للطرف الحاضن منعها إلا بقرار من المحكمة في حالات استثنائية.
- الإشراف: في بعض الحالات، قد تقرر المحكمة أن تكون الزيارات تحت إشراف شخص ثالث لضمان سلامة الطفل.
- التعديلات: يمكن تعديل شروط الزيارة بناءً على تغير الظروف أو بناءً على طلب من أحد الوالدين إذا كانت هناك أسباب مبررة.
- التنفيذ القضائي: في حال عدم التزام أحد الوالدين بقرارات المحكمة المتعلقة بالزيارة، يمكن للطرف الآخر تقديم طلب إلى المحكمة لتنفيذ القرار قضائيًا.
- الدعم النفسي: من المهم توفير الدعم النفسي للأطفال لمساعدتهم على التكيف مع الوضع الجديد وضمان استمرارية العلاقات الأسرية بشكل صحي ومستقر.
الأسئلة الشائعة:
في الختام، تعتبر زيارة الأبناء بعد الطلاق في تركيا من القضايا الحيوية التي تتطلب تعاونًا بين الوالدين والمجتمع لضمان استقرار الأطفال النفسي والاجتماعي.
وإن كنت بحاجة مساعدة أو استشارة قانونية عليك بأفضل محامي عربي في تركيا، للتواصل اضغط على أيقونة الواتساب في الأسفل.
وللمزيد يمكنك الاطلاع على قضايا ترفعها الزوجه ضد الزوج في تركيا، بالإضافة إلى التعرّف على أسباب موجبة للطلاق في القانون التركي، وأيضًا الخلع مقابل التنازل عن الحضانة في تركيا.
المصادر:
- وزارة العدل التركية.
- وزارة الأسرة التركية.
محامي حاصل على درجة البكلوريوس في المحاماة من جامعة بهشة شهير، يتمتع بالمعرفة القانونية والخبرة في نظام القضاء التركي. يقدم المشورة القانونية والتوجيه للعملاء في قضايا قانونية مختلفة ويمثلهم أمام المحاكم والسلطات القضائية الأخرى.